تبادل لاطلاق النار بين قوات الامن والعناصر الارهابيه شرق القاهره.
احداث الواقعه
ورت معلومات الي جهاز الامن الوطني المصري بوجود مجموعه من الخارجين علي القانون و العناصر الارهابيه في منطقه (عزبه شاهين) بحي الاميريه شرق القاهره.
ان تلك العناصر الارهابيه لديها مخزن لاسلحه و الذخائر وعدد من الاحزمه الناسفه , فتحركت مجموعه من قوات الامن الاستطلاعيه تضم مجموعه من قوات الامن بالاضافه الي ضباط من جهاز الامن الوطني الي منطقه عزبه شاهين.
بادرت هذه المجموعه المسلحه باطلاق النار في اتجاه القوات الامنيه المتجهه لالقاء القبض عليهم, مما ادي الي اصابه ضابطين وتم نقلهم الي المستشفي ثم بعد ساعات استشهد احدهم. وبعد اطلاق النار من قبل المجموعه الارهابيه تم تعزيز مجموعه من قوات الامن المركزي و عدد من القناصه ثم بدات الاشتباكات مع هذه المجموعه التي تقدر تبعا لمصادر امنيه الي 5 افراد.
توعيه قوات الامن للمواطنين.
وبسبب هذه المناوشات بين قوات الامن و العناصر الارهابيه التي قامت بتوعيه المواطنين من عدم الخروج من المنزل او الوقوف بجانب النوافذ او الشبابيك وتجنب الوقوف علي اسطح المنازل.فكانت ترسل قوات الامن كل هذه النداءات عبر مكبرات الصوت. والتي استخدمتها ايضا في مطالبه العناصر الارهابيه بالقاء السلاح بعد استمرار عمليه المطارده و اطلاق النار.
القاء القبض علي العناصر الارهابيه.
نجحت قوات الامن المركزي في القضاء و القبض علي تلك العناصر الارهابيه والتي يحسب لهم في ظل الظروف و الاحوال الصحيه التي تمر بها البلاد و الذي يوضح عدم انشغال الدوله و حرصها علي سلامه المواطنين
استشهاد الضابط محمد الحوفي.
نتج عن تلك المناوشات بين الارهاب و قوات الامن استشهاد احد ضباط الامن الوطني الشهيد (محمد الحوفي) وهو ابن محافظه البحيره, وامر السيد رايس الوزراء باطلاق اسم الشهيد محمد الحوفي علي الشارع الذي يسكن فيه . واطلاق اسمه علي مدرج في جامعه دمنهور. وستقام له جنزه عسكريه في حدود مقتصره جدا وتدابير صحيه شديده في ظل الاحوال التي تمر بها البلاد.
ونوجه خالص التعاذي والاسي الي اهالي محافظه البحيره والي اهله و زوجته و اولاده .
إرسال تعليق